قتل صباح اليوم المواطن مصطفى الحويحي، وزوجته سليمة الحويحي، داخل منزلهما
الواقع في مخيم البريج، وسط قطاع غزة، على يد نجلهما، وهو ما يندرج ضمن
حالة فوضى انتشار السلاح والاعتداء على سيادة القانون في الأرض الفلسطينية
المحتلة.
ووفقاً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، وإفادة المواطن عرفات
الحويحي، 29 عاماً، وهو نجل الضحايا، ففي حوالي الساعة 11:00 من صباح اليوم
الاثنين الموافق 12/12/2011، وصلت إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير
البلح، وسط قطاع غزة جثتي المواطنين مصطفى عبد الخالق الحويحي، 62 عاماً،
وزوجته سليمة حسني الحويحي، 60 عاماً، وهما من سكان مخيم البريج، إثر
إصابتهما بأعيرة نارية في الرأس، وقد جرى تحويل الجثتين إلى قسم الطب
الشرعي في مستشفى الشفاء بمدينة غزة. ووفقاً لما ذكره عرفات لباحث المركز
بأنه قد توجه إلى منزل ذويه، إثر تلقيه اتصال من سائق بينهما معرفة مسبقة،
أبلغه فيه الأخير بقيامه بنقل شقيقه سامر 21 عاماً، إلى منطقة الأنفاق
بمدينة رفح، جنوب قطاع غزة، وأن سامر قد أبلغه بقتل والديه في المنزل.
وأضاف عرفات بأنه فور دخوله المنزل شاهد جثتي والده ووالدته على الأرض
وبجوارهما سلاح من نوع كلاشنكوف.
حضرت الشرطة إلى المنزل، وقامت بمعاينة المكان، وفتحت تحقيقاً في الحادث.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إذ يدين بشدة هذه الجريمة، التي تندرج ضمن
فوضى انتشار السلاح والاعتداء على سيادة القانون في الأرض الفلسطينية
المحتلة، فإنه يطالب النيابة العامة بالكشف عن ملابسات وظروف هذه الجريمة
وتقديم مرتكبها/ مرتكبيها للعدالة.