وَكَيْفَ
تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ
تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ
اللّهِ وَفِيكُمْ
رَسُولُهُ وَمَن يَعْتَصِم
بِاللّهِ فَقَدْ هُدِيَ
إِلَى صِرَاطٍ
مُّسْتَقِيمٍ
يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُواْ
اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ
تُقَاتِهِ وَلاَ
تَمُوتُنَّ إِلاَّ
وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ
وَاعْتَصِمُواْ
بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا
وَلاَ تَفَرَّقُواْ
وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ
اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ
كُنتُمْ أَعْدَاء
فَأَلَّفَ بَيْنَ
قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم
بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا
وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا
حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ
فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا
كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ
لَكُمْ آيَاتِهِ
لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
وَلْتَكُن
مِّنكُمْ أُمَّةٌ
يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ
وَيَأْمُرُونَ
بِالْمَعْرُوفِ
وَيَنْهَوْنَ عَنِ
الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ
هُمُ الْمُفْلِحُونَ
وَلاَ
تَكُونُواْ كَالَّذِينَ
تَفَرَّقُواْ
وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ
مَا جَاءهُمُ
الْبَيِّنَاتُ
وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ
عَذَابٌ عَظِيمٌ
يَوْمَ
تَبْيَضُّ وُجُوهٌ
وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ
فَأَمَّا الَّذِينَ
اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ
أَكْفَرْتُم بَعْدَ
إِيمَانِكُمْ فَذُوقُواْ
الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ
تَكْفُرُونَ
وَأَمَّا
الَّذِينَ ابْيَضَّتْ
وُجُوهُهُمْ فَفِي
رَحْمَةِ اللّهِ هُمْ
فِيهَا خَالِدُونَ
تِلْكَ
آيَاتُ اللّهِ نَتْلُوهَا
عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا
اللّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا
لِّلْعَالَمِينَ
وَلِلّهِ مَا
فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا
فِي الأَرْضِ وَإِلَى
اللّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ
كُنتُمْ
خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ
لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ
بِالْمَعْرُوفِ
وَتَنْهَوْنَ عَنِ
الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ
بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ
أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ
خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ
الْمُؤْمِنُونَ
وَأَكْثَرُهُمُ
الْفَاسِقُونَ
لَن
يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى
وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ
يُوَلُّوكُمُ الأَدُبَارَ
ثُمَّ لاَ يُنصَرُونَ
ضُرِبَتْ
عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ
أَيْنَ مَا ثُقِفُواْ
إِلاَّ بِحَبْلٍ مِّنْ
اللّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ
النَّاسِ وَبَآؤُوا
بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ
وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ
الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ
بِأَنَّهُمْ كَانُواْ
يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ
اللّهِ وَيَقْتُلُونَ
الأَنبِيَاء بِغَيْرِ
حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا
وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ
لَيْسُواْ
سَوَاء مِّنْ أَهْلِ
الْكِتَابِ أُمَّةٌ
قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ
آيَاتِ اللّهِ آنَاء
اللَّيْلِ وَهُمْ
يَسْجُدُونَ
يُؤْمِنُونَ
بِاللّهِ وَالْيَوْمِ
الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ
بِالْمَعْرُوفِ
وَيَنْهَوْنَ عَنِ
الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ
فِي الْخَيْرَاتِ
وَأُوْلَـئِكَ مِنَ
الصَّالِحِينَ
وَمَا
يَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ
فَلَن يُكْفَرُوْهُ
وَاللّهُ عَلِيمٌ
بِالْمُتَّقِينَ
إِنَّ
الَّذِينَ كَفَرُواْ لَن
تُغْنِيَ عَنْهُمْ
أَمْوَالُهُمْ وَلاَ
أَوْلاَدُهُم مِّنَ اللّهِ
شَيْئًا وَأُوْلَـئِكَ
أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ
فِيهَا خَالِدُونَ
مَثَلُ مَا
يُنفِقُونَ فِي هِـذِهِ
الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا
صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ
قَوْمٍ ظَلَمُواْ
أَنفُسَهُمْ
فَأَهْلَكَتْهُ وَمَا
ظَلَمَهُمُ اللّهُ
وَلَـكِنْ أَنفُسَهُمْ
يَظْلِمُونَ
يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ
تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً
مِّن دُونِكُمْ لاَ
يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً
وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ
قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء
مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا
تُخْفِي صُدُورُهُمْ
أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا
لَكُمُ الآيَاتِ إِن
كُنتُمْ تَعْقِلُونَ
هَاأَنتُمْ
أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ
وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ
وَتُؤْمِنُونَ
بِالْكِتَابِ كُلِّهِ
وَإِذَا لَقُوكُمْ
قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا
خَلَوْاْ عَضُّواْ
عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ
مِنَ الْغَيْظِ قُلْ
مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ
إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ
بِذَاتِ الصُّدُورِ
إِن
تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ
تَسُؤْهُمْ وَإِن
تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ
يَفْرَحُواْ بِهَا وَإِن
تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ
لاَ يَضُرُّكُمْ
كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ
اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ
مُحِيطٌ
وَإِذْ
غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ
تُبَوِّىءُ الْمُؤْمِنِينَ
مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ
وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
إِذْ هَمَّت
طَّآئِفَتَانِ مِنكُمْ أَن
تَفْشَلاَ وَاللّهُ
وَلِيُّهُمَا وَعَلَى
اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ
الْمُؤْمِنُونَ
وَلَقَدْ
نَصَرَكُمُ اللّهُ
بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ
أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ
اللّهَ لَعَلَّكُمْ
تَشْكُرُونَ
إِذْ تَقُولُ
لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن
يَكْفِيكُمْ أَن
يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم
بِثَلاَثَةِ آلاَفٍ مِّنَ
الْمَلآئِكَةِ مُنزَلِينَ
بَلَى إِن
تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ
وَيَأْتُوكُم مِّن
فَوْرِهِمْ هَـذَا
يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم
بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ
الْمَلآئِكَةِ
مُسَوِّمِينَ
وَمَا
جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ
بُشْرَى لَكُمْ
وَلِتَطْمَئِنَّ
قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا
النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ
عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ
الْحَكِيمِ
لِيَقْطَعَ
طَرَفًا مِّنَ الَّذِينَ
كَفَرُواْ أَوْ
يَكْبِتَهُمْ
فَيَنقَلِبُواْ خَآئِبِينَ
لَيْسَ لَكَ
مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ
يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ
يُعَذَّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ
ظَالِمُونَ
وَلِلّهِ مَا
فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا
فِي الأَرْضِ يَغْفِرُ
لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ
مَن يَشَاء وَاللّهُ
غَفُورٌ رَّحِيمٌ
يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ
تَأْكُلُواْ الرِّبَا
أَضْعَافًا مُّضَاعَفَةً
وَاتَّقُواْ اللّهَ
لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
وَاتَّقُواْ
النَّارَ الَّتِي
أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ
وَأَطِيعُواْ
اللّهَ وَالرَّسُولَ
لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
وَسَارِعُواْ
إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن
رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ
عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ
وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ
لِلْمُتَّقِينَ
الَّذِينَ
يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء
وَالضَّرَّاء
وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ
وَالْعَافِينَ عَنِ
النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ
الْمُحْسِنِينَ
وَالَّذِينَ
إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً
أَوْ ظَلَمُواْ
أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ
اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ
لِذُنُوبِهِمْ وَمَن
يَغْفِرُ الذُّنُوبَ
إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ
يُصِرُّواْ عَلَى مَا
فَعَلُواْ وَهُمْ
يَعْلَمُونَ
أُوْلَـئِكَ
جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ
مِّن رَّبِّهِمْ
وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن
تَحْتِهَا الأَنْهَارُ
خَالِدِينَ فِيهَا
وَنِعْمَ أَجْرُ
الْعَامِلِينَ
قَدْ خَلَتْ
مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ
فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ
فَانْظُرُواْ كَيْفَ كَانَ
عَاقِبَةُ الْمُكَذَّبِينَ
هَـذَا
بَيَانٌ لِّلنَّاسِ
وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ
لِّلْمُتَّقِينَ
وَلاَ
تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا
وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ
إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
إِن
يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ
فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ
قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ
الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا
بَيْنَ النَّاسِ
وَلِيَعْلَمَ اللّهُ
الَّذِينَ آمَنُواْ
وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ
شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ
يُحِبُّ الظَّالِمِينَ
وَلِيُمَحِّصَ
اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ
وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ
أَمْ
حَسِبْتُمْ أَن
تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ
وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ
الَّذِينَ جَاهَدُواْ
مِنكُمْ وَيَعْلَمَ
الصَّابِرِينَ
وَلَقَدْ
كُنتُمْ تَمَنَّوْنَ
الْمَوْتَ مِن قَبْلِ أَن
تَلْقَوْهُ فَقَدْ
رَأَيْتُمُوهُ وَأَنتُمْ
تَنظُرُونَ
وَمَا
مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ
قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ
الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ
أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ
عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن
يَنقَلِبْ عَلَىَ
عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ
اللّهَ شَيْئًا
وَسَيَجْزِي اللّهُ
الشَّاكِرِينَ
وَمَا كَانَ
لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ
إِلاَّ بِإِذْنِ الله
كِتَابًا مُّؤَجَّلاً
وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ
الدُّنْيَا نُؤْتِهِ
مِنْهَا وَمَن يُرِدْ
ثَوَابَ الآخِرَةِ
نُؤْتِهِ مِنْهَا
وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ
وَكَأَيِّن
مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ
مَعَهُ رِبِّيُّونَ
كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ
لِمَا أَصَابَهُمْ فِي
سَبِيلِ اللّهِ وَمَا
ضَعُفُواْ وَمَا
اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ
يُحِبُّ الصَّابِرِينَ
وَمَا كَانَ
قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَن
قَالُواْ ربَّنَا اغْفِرْ
لَنَا ذُنُوبَنَا
وَإِسْرَافَنَا فِي
أَمْرِنَا وَثَبِّتْ
أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا
عَلَى الْقَوْمِ
الْكَافِرِينَ
فَآتَاهُمُ
اللّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا
وَحُسْنَ ثَوَابِ
الآخِرَةِ وَاللّهُ
يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن
تُطِيعُواْ الَّذِينَ
كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمْ
عَلَى أَعْقَابِكُمْ
فَتَنقَلِبُواْ خَاسِرِينَ
بَلِ اللّهُ
مَوْلاَكُمْ وَهُوَ خَيْرُ
النَّاصِرِينَ
سَنُلْقِي
فِي قُلُوبِ الَّذِينَ
كَفَرُواْ الرُّعْبَ بِمَا
أَشْرَكُواْ بِاللّهِ مَا
لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ
سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ
النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى
الظَّالِمِينَ
وَلَقَدْ
صَدَقَكُمُ اللّهُ
وَعْدَهُ إِذْ
تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ
حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ
وَتَنَازَعْتُمْ فِي
الأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن
بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا
تُحِبُّونَ مِنكُم مَّن
يُرِيدُ الدُّنْيَا
وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ
الآخِرَةَ ثُمَّ
صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ
لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ
عَفَا عَنكُمْ وَاللّهُ ذُو
فَضْلٍ عَلَى
الْمُؤْمِنِينَ
إِذْ
تُصْعِدُونَ وَلاَ
تَلْوُونَ عَلَى أحَدٍ
وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ
فِي أُخْرَاكُمْ
فَأَثَابَكُمْ غَمَّاً
بِغَمٍّ لِّكَيْلاَ
تَحْزَنُواْ عَلَى مَا
فَاتَكُمْ وَلاَ مَا
أَصَابَكُمْ وَاللّهُ
خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ
ثُمَّ
أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن
بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً
نُّعَاسًا يَغْشَى
طَآئِفَةً مِّنكُمْ
وَطَآئِفَةٌ قَدْ
أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ
يَظُنُّونَ بِاللّهِ
غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ
الْجَاهِلِيَّةِ
يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ
الأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ
إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ
لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي
أَنفُسِهِم مَّا لاَ
يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ
لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ
الأَمْرِ شَيْءٌ مَّا
قُتِلْنَا هَاهُنَا قُل
لَّوْ كُنتُمْ فِي
بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ
الَّذِينَ كُتِبَ
عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ
إِلَى مَضَاجِعِهِمْ
وَلِيَبْتَلِيَ اللّهُ مَا
فِي صُدُورِكُمْ
وَلِيُمَحَّصَ مَا فِي
قُلُوبِكُمْ وَاللّهُ
عَلِيمٌ بِذَاتِ
الصُّدُورِ
إِنَّ
الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ
مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى
الْجَمْعَانِ إِنَّمَا
اسْتَزَلَّهُمُ
الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا
كَسَبُواْ وَلَقَدْ عَفَا
اللّهُ عَنْهُمْ إِنَّ
اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ
يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ
تَكُونُواْ كَالَّذِينَ
كَفَرُواْ وَقَالُواْ
لإِخْوَانِهِمْ إِذَا
ضَرَبُواْ فِي الأَرْضِ
أَوْ كَانُواْ غُزًّى لَّوْ
كَانُواْ عِندَنَا مَا
مَاتُواْ وَمَا قُتِلُواْ
لِيَجْعَلَ اللّهُ ذَلِكَ
حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ
وَاللّهُ يُحْيِـي
وَيُمِيتُ وَاللّهُ بِمَا
تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
وَلَئِن
قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ
اللّهِ أَوْ مُتُّمْ
لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللّهِ
وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا
يَجْمَعُونَ
وَلَئِن
مُّتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ
لإِلَى الله تُحْشَرُونَ
فَبِمَا
رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ
لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ
فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ
لاَنفَضُّواْ مِنْ
حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ
وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ
وَشَاوِرْهُمْ فِي
الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ
فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ
إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ
الْمُتَوَكِّلِينَ
إِن
يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ
غَالِبَ لَكُمْ وَإِن
يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا
الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن
بَعْدِهِ وَعَلَى اللّهِ
فَلْيَتَوَكِّلِ
الْمُؤْمِنُونَ
وَمَا كَانَ
لِنَبِيٍّ أَن يَغُلَّ
وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ
بِمَا غَلَّ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ ثُمَّ
تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا
كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ
يُظْلَمُونَ
أَفَمَنِ
اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللّهِ
كَمَن بَاء بِسَخْطٍ مِّنَ
اللّهِ وَمَأْوَاهُ
جَهَنَّمُ وَبِئْسَ
الْمَصِيرُ
هُمْ
دَرَجَاتٌ عِندَ اللّهِ
واللّهُ بَصِيرٌ بِمَا
يَعْمَلُونَ
لَقَدْ مَنَّ
اللّهُ عَلَى
الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ
فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ
أَنفُسِهِمْ يَتْلُو
عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ
وَيُزَكِّيهِمْ
وَيُعَلِّمُهُمُ
الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ
لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ
أَوَلَمَّا
أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ
قَدْ أَصَبْتُم
مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ
أَنَّى هَـذَا قُلْ هُوَ
مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ
إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ
شَيْءٍ قَدِيرٌ
وَمَا
أَصَابَكُمْ يَوْمَ
الْتَقَى الْجَمْعَانِ
فَبِإِذْنِ اللّهِ
وَلِيَعْلَمَ
الْمُؤْمِنِينَ
وَلْيَعْلَمَ
الَّذِينَ نَافَقُواْ
وَقِيلَ لَهُمْ
تَعَالَوْاْ قَاتِلُواْ
فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوِ
ادْفَعُواْ قَالُواْ لَوْ
نَعْلَمُ قِتَالاً
لاَّتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ
لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ
أَقْرَبُ مِنْهُمْ
لِلإِيمَانِ يَقُولُونَ
بِأَفْوَاهِهِم مَّا
لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ
وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا
يَكْتُمُونَ
الَّذِينَ
قَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ
وَقَعَدُواْ لَوْ
أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا
قُلْ فَادْرَؤُوا عَنْ
أَنفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِن
كُنتُمْ صَادِقِينَ
وَلاَ
تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ
قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ
اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ
أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ
يُرْزَقُونَ
فَرِحِينَ
بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن
فَضْلِهِ
وَيَسْتَبْشِرُونَ
بِالَّذِينَ لَمْ
يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ
خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ
عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ
يَحْزَنُونَ
يَسْتَبْشِرُونَ
بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ
وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ
لاَ يُضِيعُ أَجْرَ
الْمُؤْمِنِينَ
الَّذِينَ
اسْتَجَابُواْ لِلّهِ
وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ
مَآ أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ
لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ
مِنْهُمْ وَاتَّقَواْ
أَجْرٌ عَظِيمٌ
الَّذِينَ
قَالَ لَهُمُ النَّاسُ
إِنَّ النَّاسَ قَدْ
جَمَعُواْ لَكُمْ
فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ
إِيمَاناً وَقَالُواْ
حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ
الْوَكِيلُ
فَانقَلَبُواْ
بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ
وَفَضْلٍ لَّمْ
يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ
اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ
عَظِيمٍ
إِنَّمَا
ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ
يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ
فَلاَ تَخَافُوهُمْ
وَخَافُونِ إِن كُنتُم
مُّؤْمِنِينَ
وَلاَ
يَحْزُنكَ الَّذِينَ
يُسَارِعُونَ فِي
الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَن
يَضُرُّواْ اللّهَ شَيْئاً
يُرِيدُ اللّهُ أَلاَّ
يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي
الآخِرَةِ وَلَهُمْ
عَذَابٌ عَظِيمٌ
إِنَّ
الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ
الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ
لَن يَضُرُّواْ اللّهَ
شَيْئًا وَلهُمْ عَذَابٌ
أَلِيمٌ
وَلاَ
يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ
كَفَرُواْ أَنَّمَا
نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ
لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا
نُمْلِي لَهُمْ
لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا
وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ
مَّا كَانَ
اللّهُ لِيَذَرَ
الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَآ
أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ
يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ
الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ
اللّهُ لِيُطْلِعَكُمْ
عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ
اللّهَ يَجْتَبِي مِن
رُّسُلِهِ مَن يَشَاء
فَآمِنُواْ بِاللّهِ
وَرُسُلِهِ وَإِن
تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ
فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ
وَلاَ
يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ
يَبْخَلُونَ بِمَا
آتَاهُمُ اللّهُ مِن
فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا
لَّهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ
لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ
مَا بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ وَلِلّهِ
مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ
وَالأَرْضِ وَاللّهُ بِمَا
تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ
لَّقَدْ
سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ
الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ
اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ
أَغْنِيَاء سَنَكْتُبُ مَا
قَالُواْ وَقَتْلَهُمُ
الأَنبِيَاء بِغَيْرِ
حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُواْ
عَذَابَ الْحَرِيقِ
ذَلِكَ بِمَا
قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ
وَأَنَّ اللّهَ لَيْسَ
بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ
الَّذِينَ
قَالُواْ إِنَّ اللّهَ
عَهِدَ إِلَيْنَا أَلاَّ
نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ
حَتَّىَ يَأْتِيَنَا
بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ
النَّارُ قُلْ قَدْ
جَاءكُمْ رُسُلٌ مِّن
قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ
وَبِالَّذِي قُلْتُمْ
فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ
إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
فَإِن
كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ
رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ
جَآؤُوا بِالْبَيِّنَاتِ
وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ
الْمُنِيرِ
كُلُّ نَفْسٍ
ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ
وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ
أُجُورَكُمْ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ فَمَن
زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ
وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ
فَقَدْ فَازَ وَما
الْحَيَاةُ الدُّنْيَا
إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ
لَتُبْلَوُنَّ
فِي أَمْوَالِكُمْ
وَأَنفُسِكُمْ
وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ
الَّذِينَ أُوتُواْ
الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ
وَمِنَ الَّذِينَ
أَشْرَكُواْ أَذًى
كَثِيرًا وَإِن
تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ
فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ
الأُمُورِ
وَإِذْ
أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ
الَّذِينَ أُوتُواْ
الْكِتَابَ
لَتُبَيِّنُنَّهُ
لِلنَّاسِ وَلاَ
تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ
وَرَاء ظُهُورِهِمْ
وَاشْتَرَوْاْ بِهِ
ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ
مَا يَشْتَرُونَ
لاَ
تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ
يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَواْ
وَّيُحِبُّونَ أَن
يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ
يَفْعَلُواْ فَلاَ
تَحْسَبَنَّهُمْ
بِمَفَازَةٍ مِّنَ
الْعَذَابِ وَلَهُمْ
عَذَابٌ أَلِيمٌ
وَلِلّهِ
مُلْكُ السَّمَاوَاتِ
وَالأَرْضِ وَاللّهُ
عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ
قَدِيرٌ
إِنَّ فِي
خَلْقِ السَّمَاوَاتِ
وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ
اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ
لآيَاتٍ لِّأُوْلِي
الألْبَابِ
الَّذِينَ
يَذْكُرُونَ اللّهَ
قِيَامًا وَقُعُودًا
وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ
وَيَتَفَكَّرُونَ فِي
خَلْقِ السَّمَاوَاتِ
وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا
خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً
سُبْحَانَكَ فَقِنَا
عَذَابَ النَّارِ
رَبَّنَا
إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ
النَّارَ فَقَدْ
أَخْزَيْتَهُ وَمَا
لِلظَّالِمِينَ مِنْ
أَنصَارٍ
رَّبَّنَا
إِنَّنَا سَمِعْنَا
مُنَادِيًا يُنَادِي
لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ
بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا
رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا
ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ
عَنَّا سَيِّئَاتِنَا
وَتَوَفَّنَا مَعَ
الأبْرَارِ
رَبَّنَا
وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا
عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ
تُخْزِنَا يَوْمَ
الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ
تُخْلِفُ الْمِيعَادَ
فَاسْتَجَابَ
لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي
لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ
مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ
أُنثَى بَعْضُكُم مِّن
بَعْضٍ فَالَّذِينَ
هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ
مِن دِيَارِهِمْ
وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي
وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ
لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ
سَيِّئَاتِهِمْ
وَلأُدْخِلَنَّهُمْ
جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن
تَحْتِهَا الأَنْهَارُ
ثَوَابًا مِّن عِندِ اللّهِ
وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ
الثَّوَابِ
لاَ
يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ
الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي
الْبِلاَدِ
مَتَاعٌ
قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ
جَهَنَّمُ وَبِئْسَ
الْمِهَادُ
لَكِنِ
الَّذِينَ اتَّقَوْاْ
رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ
تَجْرِي مِن تَحْتِهَا
الأَنْهَارُ خَالِدِينَ
فِيهَا نُزُلاً مِّنْ عِندِ
اللّهِ وَمَا عِندَ اللّهِ
خَيْرٌ لِّلأَبْرَارِ
وَإِنَّ مِنْ
أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن
يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا
أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَآ
أُنزِلَ إِلَيْهِمْ
خَاشِعِينَ لِلّهِ لاَ
يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ
اللّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً
أُوْلَـئِكَ لَهُمْ
أَجْرُهُمْ عِندَ
رَبِّهِمْ إِنَّ اللّهَ
سَرِيعُ
- يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُواْ
اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ
وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ
اللّهَ لَعَلَّكُمْ
تُفْلِحُونَ